منتديات جفا الأصحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الخسوف الثلاث والدخان؟؟؟من علامة الساعة الكبرى

اذهب الى الأسفل

الخسوف الثلاث والدخان؟؟؟من علامة الساعة الكبرى Empty الخسوف الثلاث والدخان؟؟؟من علامة الساعة الكبرى

مُساهمة من طرف أبو سليمان السبت أبريل 12, 2008 5:54 pm

[SIZE=ال]][®][^][®]]الخسوفات الثلاثة؟؟؟ ][®][^][®][

قال صلى الله عليه وسلم : ((أن الساعة لن تقوم حتى تروا عشر آيات........... وذكر منها : ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب))

عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((سيكون بعدي خسفٌ بالمشرق ، وخسفٌ بالمغرب ، وخسفٌ في جزيرة العرب )) قلت : يارسول الله ! أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا أكثر أهلها الخبث))

&&&&&&

## هل وقعت هذه الخسوفات؟ ##

وهذه الخسوفات لم تقع بعد ، وإن كان بعض العلماء يرى أنها قد وقعت كما ذهب إلى ذلك الشريف البرزنجي ، ولكن الصحيح أنه لم يحدث شيء منها إلى الآن ، وإنما وقع بعض الخسوفات في أماكن متفرقة ، وفي أزمان متباعدة ، وذلك من أشراط الساعة الصغرى.

أما هذه الخسوفات الثلاث ، فتكون عظيمة وعامة لأماكن كثيرة من الأرض في مشارقها ومغاربها وفي جزيرة العرب.

قال ابن حجر : وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدراً زائداً على ماوجد ، كأن يكون أعظم منه مكاناً أو قدراً.

ويؤيد هذا ماجاء به الحديث أنها تقع إذا كثر الخبث.


&&&&&&

][®][^][®][الدُّخان؟؟؟ ][®][^][®][

قال تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم))

والمعنى : انتظر يامحمد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السماء بدُخان مبين واضح يغشى الناس ويعمهم ، وعند ذلك يُقال لهم : هذا عذابٌ أليم ، تقريعاً لهم وتوبيخاً.
&&&&&&

## مالمراد بهذا الدُخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة ##

هناك قولان:

الأول : أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشاً من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون في السماء كهيئة الدُخان.

وإلى هذا ذهب ابن مسعود-رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف.

قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : ((خمسٌ قد مضين: اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدًخان))

اللزام .............. هو ماوقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر قال تعالى : ((فقد كذبتم فسوف يكون لزاما

ولما حدث رجل من كندة عن الدخان ، وقال : إنه يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ، غضب ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال : من علم فليقل ومن لم يعلم ، فليقل : لاأعلم ، فإن من العلم أن تقول لمللاتعلم : لاأعلم ، فإن الله قال لنبيه : ((قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المُتكلفين)). وإن قريشاً أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم صلى الله عليه وسلم فقال : ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسف)) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، ويرى الرجل مابين السماء والأرض كهيئة الدُخان.وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري ثم قال : لأن الله توعد بالدخان مشركي قريش فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) ثم قال له : ((لاإله إلاهو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الأولين . بل هم في شكِ يلعبون)) ثم أتبع ذلك بقوله له : (((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) أمراً منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه .

&&&

الثاني : أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة وسيقع قرب قيام الساعة.

وإلى هذا ذهب ابن عباس-رضي الله عنه- وبعض الصحابة والتابعين قال عبدالله بن أبي مُليكة : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : مانمت الليلة حتى أصبحت . قلت لم؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدُخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت.

قال ابن كثير : وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها ..... مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من لآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن ، قال الله تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين)) أي : بيّن واضح يراه كل أحد ، على أن مافسربه ابن مسعود –رضي الله عنه- إنما هو خيالٌ رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد.

وهكذا قوله : ((يغشى الناس)) أي : يغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين ، لما قال : ((يغشى الناس)) .

بعض العلماء ذهب إلى الجمع بين الأثار بأنهما دخانان ظهرت إحداهما وبقيت الآخرى ، وهي التي ستقع في آخر الزمان ، فأما التي ظهرت ، فهي ماكانت تراه قريش كهيئة الدخان وهذا الدخان غي الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعة.

وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه.
&&&&&&

## الأدلة من السنة ##

قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))


قال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة .......... وذكر منها الدخان))


قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))

&&&&&&
أبو سليمان
أبو سليمان
المدير العام
المدير العام

ذكر عدد الرسائل : 66
الموقع : السعودية
المزاج : اللعب و الصرقعة
SMS :


My SMS
رد ولو برد واحد فقط عل شاني


1 : 1
تاريخ التسجيل : 21/02/2008

https://jfa3.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى