الخسوف الثلاث والدخان؟؟؟من علامة الساعة الكبرى
صفحة 1 من اصل 1
الخسوف الثلاث والدخان؟؟؟من علامة الساعة الكبرى
[SIZE=ال]][®][^][®]]الخسوفات الثلاثة؟؟؟ ][®][^][®][
قال صلى الله عليه وسلم : ((أن الساعة لن تقوم حتى تروا عشر آيات........... وذكر منها : ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب))
عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((سيكون بعدي خسفٌ بالمشرق ، وخسفٌ بالمغرب ، وخسفٌ في جزيرة العرب )) قلت : يارسول الله ! أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا أكثر أهلها الخبث))
&&&&&&
## هل وقعت هذه الخسوفات؟ ##
وهذه الخسوفات لم تقع بعد ، وإن كان بعض العلماء يرى أنها قد وقعت كما ذهب إلى ذلك الشريف البرزنجي ، ولكن الصحيح أنه لم يحدث شيء منها إلى الآن ، وإنما وقع بعض الخسوفات في أماكن متفرقة ، وفي أزمان متباعدة ، وذلك من أشراط الساعة الصغرى.
أما هذه الخسوفات الثلاث ، فتكون عظيمة وعامة لأماكن كثيرة من الأرض في مشارقها ومغاربها وفي جزيرة العرب.
قال ابن حجر : وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدراً زائداً على ماوجد ، كأن يكون أعظم منه مكاناً أو قدراً.
ويؤيد هذا ماجاء به الحديث أنها تقع إذا كثر الخبث.
&&&&&&
][®][^][®][الدُّخان؟؟؟ ][®][^][®][
قال تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم))
والمعنى : انتظر يامحمد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السماء بدُخان مبين واضح يغشى الناس ويعمهم ، وعند ذلك يُقال لهم : هذا عذابٌ أليم ، تقريعاً لهم وتوبيخاً.
&&&&&&
## مالمراد بهذا الدُخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة ##
هناك قولان:
الأول : أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشاً من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون في السماء كهيئة الدُخان.
وإلى هذا ذهب ابن مسعود-رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف.
قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : ((خمسٌ قد مضين: اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدًخان))
اللزام .............. هو ماوقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر قال تعالى : ((فقد كذبتم فسوف يكون لزاما
ولما حدث رجل من كندة عن الدخان ، وقال : إنه يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ، غضب ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال : من علم فليقل ومن لم يعلم ، فليقل : لاأعلم ، فإن من العلم أن تقول لمللاتعلم : لاأعلم ، فإن الله قال لنبيه : ((قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المُتكلفين)). وإن قريشاً أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم صلى الله عليه وسلم فقال : ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسف)) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، ويرى الرجل مابين السماء والأرض كهيئة الدُخان.وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري ثم قال : لأن الله توعد بالدخان مشركي قريش فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) ثم قال له : ((لاإله إلاهو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الأولين . بل هم في شكِ يلعبون)) ثم أتبع ذلك بقوله له : (((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) أمراً منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه .
&&&
الثاني : أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة وسيقع قرب قيام الساعة.
وإلى هذا ذهب ابن عباس-رضي الله عنه- وبعض الصحابة والتابعين قال عبدالله بن أبي مُليكة : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : مانمت الليلة حتى أصبحت . قلت لم؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدُخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت.
قال ابن كثير : وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها ..... مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من لآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن ، قال الله تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين)) أي : بيّن واضح يراه كل أحد ، على أن مافسربه ابن مسعود –رضي الله عنه- إنما هو خيالٌ رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد.
وهكذا قوله : ((يغشى الناس)) أي : يغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين ، لما قال : ((يغشى الناس)) .
بعض العلماء ذهب إلى الجمع بين الأثار بأنهما دخانان ظهرت إحداهما وبقيت الآخرى ، وهي التي ستقع في آخر الزمان ، فأما التي ظهرت ، فهي ماكانت تراه قريش كهيئة الدخان وهذا الدخان غي الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعة.
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه.
&&&&&&
## الأدلة من السنة ##
قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة .......... وذكر منها الدخان))
قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))
&&&&&&
قال صلى الله عليه وسلم : ((أن الساعة لن تقوم حتى تروا عشر آيات........... وذكر منها : ثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب))
عن أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((سيكون بعدي خسفٌ بالمشرق ، وخسفٌ بالمغرب ، وخسفٌ في جزيرة العرب )) قلت : يارسول الله ! أيخسف بالأرض وفيها الصالحون؟ قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا أكثر أهلها الخبث))
&&&&&&
## هل وقعت هذه الخسوفات؟ ##
وهذه الخسوفات لم تقع بعد ، وإن كان بعض العلماء يرى أنها قد وقعت كما ذهب إلى ذلك الشريف البرزنجي ، ولكن الصحيح أنه لم يحدث شيء منها إلى الآن ، وإنما وقع بعض الخسوفات في أماكن متفرقة ، وفي أزمان متباعدة ، وذلك من أشراط الساعة الصغرى.
أما هذه الخسوفات الثلاث ، فتكون عظيمة وعامة لأماكن كثيرة من الأرض في مشارقها ومغاربها وفي جزيرة العرب.
قال ابن حجر : وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدراً زائداً على ماوجد ، كأن يكون أعظم منه مكاناً أو قدراً.
ويؤيد هذا ماجاء به الحديث أنها تقع إذا كثر الخبث.
&&&&&&
][®][^][®][الدُّخان؟؟؟ ][®][^][®][
قال تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم))
والمعنى : انتظر يامحمد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السماء بدُخان مبين واضح يغشى الناس ويعمهم ، وعند ذلك يُقال لهم : هذا عذابٌ أليم ، تقريعاً لهم وتوبيخاً.
&&&&&&
## مالمراد بهذا الدُخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة ##
هناك قولان:
الأول : أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشاً من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون في السماء كهيئة الدُخان.
وإلى هذا ذهب ابن مسعود-رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف.
قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : ((خمسٌ قد مضين: اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدًخان))
اللزام .............. هو ماوقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر قال تعالى : ((فقد كذبتم فسوف يكون لزاما
ولما حدث رجل من كندة عن الدخان ، وقال : إنه يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ، غضب ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال : من علم فليقل ومن لم يعلم ، فليقل : لاأعلم ، فإن من العلم أن تقول لمللاتعلم : لاأعلم ، فإن الله قال لنبيه : ((قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المُتكلفين)). وإن قريشاً أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم صلى الله عليه وسلم فقال : ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسف)) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، ويرى الرجل مابين السماء والأرض كهيئة الدُخان.وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري ثم قال : لأن الله توعد بالدخان مشركي قريش فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) ثم قال له : ((لاإله إلاهو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الأولين . بل هم في شكِ يلعبون)) ثم أتبع ذلك بقوله له : (((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) أمراً منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه .
&&&
الثاني : أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة وسيقع قرب قيام الساعة.
وإلى هذا ذهب ابن عباس-رضي الله عنه- وبعض الصحابة والتابعين قال عبدالله بن أبي مُليكة : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : مانمت الليلة حتى أصبحت . قلت لم؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدُخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت.
قال ابن كثير : وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها ..... مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من لآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن ، قال الله تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين)) أي : بيّن واضح يراه كل أحد ، على أن مافسربه ابن مسعود –رضي الله عنه- إنما هو خيالٌ رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد.
وهكذا قوله : ((يغشى الناس)) أي : يغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين ، لما قال : ((يغشى الناس)) .
بعض العلماء ذهب إلى الجمع بين الأثار بأنهما دخانان ظهرت إحداهما وبقيت الآخرى ، وهي التي ستقع في آخر الزمان ، فأما التي ظهرت ، فهي ماكانت تراه قريش كهيئة الدخان وهذا الدخان غي الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعة.
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه.
&&&&&&
## الأدلة من السنة ##
قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة .......... وذكر منها الدخان))
قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))
&&&&&&
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى